ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺟﻴﻮﺵ اﻟﺘﺘﺎﺭ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﺩاﺧﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﺎﺭ ﺑﺸﻊ اﺳﺘﻤﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﻧﺼﻒ ﻋﺎﻡ ﻣﺘﺼﻼ ﺑﺎﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭاﻟﻜﻔﺎﺡ ﻭاﻟﺠﻬﺎﺩ،
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻧﺨﻮﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺃﻣﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاء ﺃﻭ ﻣﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻮﻙ، ﻣﺪﺓ (18) ﺷﻬﺮا..
ﻭاﻟﻨﺎﺻﺮ ﻭاﻷﺷﺮﻑ ﻭاﻟﻤﻐﻴﺚ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻳﺮاﻗﺒﻮﻥ اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ، (ألا لعنة الله على الظالمين)
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻧﺨﻮﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺃﻣﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاء ﺃﻭ ﻣﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻮﻙ، ﻣﺪﺓ (18) ﺷﻬﺮا..
ﻭاﻟﻨﺎﺻﺮ ﻭاﻷﺷﺮﻑ ﻭاﻟﻤﻐﻴﺚ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻳﺮاﻗﺒﻮﻥ اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ، (ألا لعنة الله على الظالمين)
ﻭﻟﻤﺎ ﺳﻘﻄﺖ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﺎﺳﻠﺔ اﺳﺘﺒﻴﺤﺖ ﺣﺮﻣﺎﺗﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ،
ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺃﺷﻤﻮﻁ ﺑﻦ ﻫﻮﻻﻛﻮ (الظلوم الجهول) أثراً بعد عين،
ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻞ ﺃﺷﻤﻮﻁ ﻛﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﻴﺎﻓﺎﺭﻗﻴﻦ،
ولم يبق منهم أحداً..
ﻭاﺣﺘﻔﻆ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻷﻣﻴﺮ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺣﻴﺎ؛
ﻟﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﺬاﺑﻪ، ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻴﻪ اﻟﺴﻔﺎﺡ ﻫﻮﻻﻛﻮ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺼﺎﺭ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﻭﺳﻠﻤﻪ ﺇﻳﺎﻩ.
ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺃﺷﻤﻮﻁ ﺑﻦ ﻫﻮﻻﻛﻮ (الظلوم الجهول) أثراً بعد عين،
ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻞ ﺃﺷﻤﻮﻁ ﻛﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﻴﺎﻓﺎﺭﻗﻴﻦ،
ولم يبق منهم أحداً..
ﻭاﺣﺘﻔﻆ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻷﻣﻴﺮ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺣﻴﺎ؛
ﻟﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﺬاﺑﻪ، ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻴﻪ اﻟﺴﻔﺎﺡ ﻫﻮﻻﻛﻮ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺼﺎﺭ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﻭﺳﻠﻤﻪ ﺇﻳﺎﻩ.
ﻓﺎﺳﺘﺠﻤﻊ ﻫﻮﻻﻛﻮ ﻛﻞ ﺷﺮﻩ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺒﻄﻞ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻳﻮﺑﻲ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ، ﻓﻘﻴﺪﻩ ﻭﺻﻠﺒﻪ،
ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﻳﻘﻄﻊ ﺃﻃﺮاﻓﻪ ﻭﻫﻮ ﺣﻲ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ،
ﺛﻢ ﺃﺟﺒﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺄﻛﻞ ﻟﺤﻤﻪ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺪﺱ ﻟﺤﻤﻪ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﻪ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ،
ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﻳﻘﻄﻊ ﺃﻃﺮاﻓﻪ ﻭﻫﻮ ﺣﻲ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ،
ﺛﻢ ﺃﺟﺒﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺄﻛﻞ ﻟﺤﻤﻪ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺪﺱ ﻟﺤﻤﻪ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﻪ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ،
ﻭﻇﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ اﻟﺒﺸﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺫﻥ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻠﺮﻭﺡ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺭﺋﻬﺎ،
{ﻭﻻ ﺗﺤﺴﺒﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﺃﻣﻮاﺗﺎ ﺑﻞ ﺃﺣﻴﺎء ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻬﻢ ﻳﺮﺯﻗﻮﻥ * ﻓﺮﺣﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﺁﺗﺎﻫﻢ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ ﻭﻳﺴﺘﺒﺸﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻘﻮا ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺃﻻ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﻫﻢ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ * ﻳﺴﺘﺒﺸﺮﻭﻥ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﻭﻓﻀﻞ ﻭﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﺟﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ} [ ﺁﻝ ﻋﻤﺮاﻥ:169 - 171]
.
ﻗُﺘﻞ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺬﻱ ﻗﺎﻭﻡ.. ﻛﻤﺎ ﻗُﺘﻞ اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ اﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ من قبلُ اﻟﺬﻱ ﺳﻠﻢ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ،
{ﻭﻻ ﺗﺤﺴﺒﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﺃﻣﻮاﺗﺎ ﺑﻞ ﺃﺣﻴﺎء ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻬﻢ ﻳﺮﺯﻗﻮﻥ * ﻓﺮﺣﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﺁﺗﺎﻫﻢ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ ﻭﻳﺴﺘﺒﺸﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻘﻮا ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺃﻻ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﻫﻢ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ * ﻳﺴﺘﺒﺸﺮﻭﻥ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﻭﻓﻀﻞ ﻭﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﺟﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ} [ ﺁﻝ ﻋﻤﺮاﻥ:169 - 171]
.
ﻗُﺘﻞ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺬﻱ ﻗﺎﻭﻡ.. ﻛﻤﺎ ﻗُﺘﻞ اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ اﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ من قبلُ اﻟﺬﻱ ﺳﻠﻢ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ،
ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﺭاﻓﻌﺎ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﺴﻴﻔﻪ،
ﻭﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﺫﻟﻴﻼ ﻣﻨﻜﺴﺮا ﻣﻄﺄﻃﺄ ﺭﺃﺳﻪ ﺭاﻓﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻴﻢ، ﻭﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﺑﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﻣﻘﺒﻼ،
ﻭﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﺑﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﻣﺪﺑﺮا.
ﻭﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﺫﻟﻴﻼ ﻣﻨﻜﺴﺮا ﻣﻄﺄﻃﺄ ﺭﺃﺳﻪ ﺭاﻓﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻴﻢ، ﻭﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﺑﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﻣﻘﺒﻼ،
ﻭﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﺑﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﻣﺪﺑﺮا.
ﻭاﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﻩ ﻟﻪ ﺭﺏ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺃﻭ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎﺕ اﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﻩ ﻟﻪ ﺭﺏ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺃﻭ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ،
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺳﻴﻤﻮﺕ اﻟﻨﺎﺻﺮ ﻳﻮﺳﻒ اﻷﻳﻮﺑﻲ اﻟﺬﻱ ﺧﺎﻥ اﻷﻣﺔ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮاﻉ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﻩ ﻟﻪ ﺭﺏ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ،
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺳﻴﻤﻮﺕ اﻟﻨﺎﺻﺮ ﻳﻮﺳﻒ اﻷﻳﻮﺑﻲ اﻟﺬﻱ ﺧﺎﻥ اﻷﻣﺔ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮاﻉ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﻩ ﻟﻪ ﺭﺏ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ،
ﻟﻦ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﺃﻭ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﺤﻈﺔ، ﻭﻟﻦ ﻳﻄﻴﻞ اﻟﺠﺒﻦ ﻋﻤﺮا، ﻭﻟﻦ ﺗﻘﺼﺮﻩ اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ أبداً...
اﺳﺘﺸﻬﺪ اﻟﺒﻄﻞ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻳﻮﺑﻲ، ﻭاﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺷﻤﻌﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪا ﻣﻦ اﻟﻈﻼﻡ،
ﻭﻗﻄﻊ اﻟﺴﻔﺎﺡ ﻫﻮﻻﻛﻮ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﺢ،
ﻭﺃﻣﺮ ﺃﻥ ﻳﻄﺎﻑ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻼﺩ اﻟﺸﺎﻡ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺭﻋﺒﺎ ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭاﻧﺘﻬﻰ اﻟﻤﻄﺎﻑ ﺑﺎﻟﺮﺃﺱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ، ﻭﻋﻠﻘﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻮاﺏ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﺏ اﻟﻔﺮاﺩﻳﺲ، ﺛﻢ اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻪ اﻟﻤﻘﺎﻡ ﺃﻥ ﺩﻓﻦ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ،
ﻭاﻟﺬﻱ ﻋﺮﻑ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺴﺠﺪ اﻟﺮﺃﺱ.
ﻭﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ
ﻭﻗﻄﻊ اﻟﺴﻔﺎﺡ ﻫﻮﻻﻛﻮ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﺢ،
ﻭﺃﻣﺮ ﺃﻥ ﻳﻄﺎﻑ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻼﺩ اﻟﺸﺎﻡ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺭﻋﺒﺎ ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭاﻧﺘﻬﻰ اﻟﻤﻄﺎﻑ ﺑﺎﻟﺮﺃﺱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ، ﻭﻋﻠﻘﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻮاﺏ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﺏ اﻟﻔﺮاﺩﻳﺲ، ﺛﻢ اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻪ اﻟﻤﻘﺎﻡ ﺃﻥ ﺩﻓﻦ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ،
ﻭاﻟﺬﻱ ﻋﺮﻑ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺴﺠﺪ اﻟﺮﺃﺱ.
ﻭﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ
و للحديث بقية.. إن شاء الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق